موضوعنا النهاردة بيتكلم عن الاسعافات الأولية........أو بمعنى آخر مبادئها وكيفية التصرف مع المصاب........إلخ
أتمنى انكم تستفيدوا من الموضووووووو ووووع
مقدمة قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح ، حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات . ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى ! وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها قد تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب .
تعريف الإسعافات الأولية
الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أونوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصةأو بمعنى آخر،هي تقـديم المساعدة الممكنـة بالسرعة اللازمة للحفاظ على حياة الشخص المصاب بحادث ما حتى إيصاله إلى أقرب مستشفى.
من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصةلذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إمـــــــــا:
لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي.
أساسيات الإسعافات الأولية
يوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها: فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها . إدراك أهميةتأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم . إيقاف النزيف إن وجـد. إزالة المؤثر الذي أدى إلى الصدمة. كيفية فتح ممرات للهواء . تقييم مكان الحادث . الوضع الملائم للمريض أوالمصاب . معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية . معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب . السيطرة علي النزيف الداخلي . معرفة ماإذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا . التعامل مع إصابات العمود الفقري . توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه ، وأعضائه وأجهزته المختلفة . كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى . معرفةالأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها . تدليك القلب . التعامل مع الحروق والكسور . كيفية تضميد الجراح . كيفية التعامل مع إصابات الأطفال.
مرحلة التقييم وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلفباختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وان يكون رد الفعل سريع لها.
الحالات البسيطة
ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو منأحد أفراد عائلته وتتضمن التالـــــي:
وقت الحادثة. أعراض الإصابة تحديد مكان الألم مع وصفه. كيفية حدوث الإصابة . نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غيرالمدرب تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب : - الصحة بشكل عام. - وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها منقبل. - العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجةالحرارةقياس مستوي وعيه.">ملاحظة لون الجلد. حالة العين.
الحالات الصعبة (الحرجة)
تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات التالية تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابةفي حوادث) والتي تتضمن على : أ- تأمين مكان الحادث. ب- معرفة طبيعة الجرح أوالمرض. ج- حصر عدد الضحايا. د-القيام بالإنقاذ . التأكد من التنفس والدورة الدموية . قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك منخلال إحساسه بالألم - الكلام - استجابته لأي شئ محفز من حوله. التأكد من وجود نزيف خارجي ."التأكد من وجود نزيف داخلي .التأكد من النبض . وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر.جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر. جروح بفروة الرأس أو الوجه . حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية . وجود ورم أو تشوهات بالأطراف . عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر فيحالات إصابات العمود الفقري .تحديد سبب الحادث . وجود تسمم . قئ .
كيفية حماية المسعف:
الشخص الذي يقوم بالإسعافات الأولية يكون عرضة للإصابة بالعديد منالأمراض وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الإيدز ، أو الالتهاب الكبديالوبائي … الخ، لذلك لا بد من إتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية التي تجنبه التعرضللإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة فهذه هي بعض النصائح التي يجب علي كل شخص مسعف إتباعها :
لبس قفازات يتم التخلص منها علي الفور بعدالقيام بالإسعافات الأولية وذلك لأن الشخص المسعف يكون عرضة للمس دم الشخص المصابأو سوائل الجسم المختلفة : بول - سائل منوي - قئ أو جروح مفتوحة - أغشية مخاطية - براز. أو في حالة التقاطه لملابس المصاب الملوثة ، أو عند تغيير الضمادات يتم تغيير مثل هذه القفازات بين كل مصاب وآخر أو عند تمزقها أثناء التعامل مع مصاب واحدفقط. غسل الأيدي مباشرة بعد التخلص من هذهالقفازات. ليس قناع واق للمحافظة علي الأنف والفم.استخدام نظارة لوقاية العين، أما إذا تعرضتالعين لبعض قطرات من الدم أو أية أجسام أخرى فلا بد من غسلها علي الفور بالماء أوبمحلول الملح (سالاينSaline). لبس (جاون) لباس خاص لحماية الملابس علي أنيتم التخلص منه علي الفور بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية.
يتم غسل الأيدي والوجه بعد التعرض لأي شئ .
وهذه هي وسائل الحماية الأولية التي يجب إتباعها عند القيام بأية رعاية أو عناية أولية للمصاب أو المريض، ولكن ماذا إذاتعرض الشخص المسعف للمس دم الشخص المصاب أو إحدى سوائل الجسم، أو لمس أحد الأدواتالمستخدمة في عملية الإنقاذ فهناك أيضا بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الحسبانللتعامل مع أية إصابات محتملة الحدوث.
عند تعرض جلد المسعف للتلوث بالدم أوأحد السوائل: لا بد من غسل الأيدي علي الفور عند التعرضلأية سوائل. غسلها بعد التعامل مع المصاب وقبل التعامل معهأيضا. وعند لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها - بعد استخدامالأدوات الملوثة مثل الملقاط أو المقص ...........وغيرها من الأدوات الأخرى . تجنب الأكل - الشرب - التدخين - استخدامالماكياج عند السيدات - ارتداء العدسات اللاصقة - أو لمس الأنف أو العين حتى لا يتم انتقال العدوى إن وجدت . كيفية تنظيف الأيدي يستخدم حوض بعيدا عن أماكن الطعام .تغسل الأيدي بالماء .تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل . تدلك بالصابون جيدا لمدة 15 ثانية . تغسل بالماء الجاري لإزالة الصابون . يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة .
كيفية التعامل مع الأدوات يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثلالمقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي : 1- عدم الإكثار فياستخدامها بقدر الإمكان . 2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض أيشخص عند حملها للضرر . 3- التخلص منها أو تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظةالتكاليف) بعد إستخدامها علي الفور . 4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات. عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثةلابد من إرتداء القفازات ، ثم غسل الأيدي بعد خلعها . بالنسبة للنقالة، والكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائيةمطهرة. تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الوسادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصا علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذالحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها. 5-تنظيف الأحذية أو الأحزمة الجلدية بالصابون،والفرشاة والماء الساخن. كيفية التعامل مع السوائل يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض . أما إذا سال دم أو سائل علي الأرض يتمالتعامل معهما علي النحو التالي : -1 لبس القفازات أولا. -2 ينظف السائلعلي الفور دون انتظار. -3 يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإنلم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورةلالتقاط الدم. -4 ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة عليالأقل. -5 تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور. -6 يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمةالغلق -7 تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيدا. ولكن إذا تعرض الأنف - العين - أو أحدالجروح المصاب بها المسعف للتلوث فهذه هي الخطـــــوات: أ - يغسل العضو الذيتعرض للتلوث بالماء . ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها . ج - أما فيحالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline). د - تؤخذ تطعيمات ضد إلتهابالكبدي الوبائي أو فيروس الإيدز بعد القيام بالإسعافات مباشرة. هـ - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية.
أولا: العظام هي أنسجة قوية قاسية قابلة للكسر كالزجاج. يحدث الكسر عند تعرضها لأي قوة خارجية كالضرب، أو الاصطدام، أو السقوط من ارتفاع أو من حوادث السيارات وغيرها.
طرق الاستدلال ومعرفة كسر العظام:
- وجود ألم شديد في مكان الإِصابة يشعر به المريض.
- وجود حركة غير عادية في مكان الكسور. - عدم قدرة المصاب على استعمال العضو المكسور. - ظهور ورم حول نقطة الألم. - وجود خشخشة عند تحريك جزأي العظم المكسور. - تشوه العضو المصاب.
أ ) الكسر البسيط هو الذي يبقى فيه الجلد سليما دون قطع ولا ينزل من مكان الإِصابة دم. (كسور مقفلة).
ب) الكسر المضاعف هو الكسر المصحوب بتمزق الجلد والأنسجة المحيطة به وبروز العظم المكسور من الجلد، وهذا النوع مؤلم وخطر لأن بإصابة الجلد يسهل دخول الجراثيم وغيرها في الجرح، فإذا وصلت إلى نخاع العظم يلتهب التجويف لذلك العظم وقد يضطر الطبيب في هذه الحالة إلى بتر العضو المصاب. (كسور مفتوحة)
تجـديد العظـام
للعـظام كباقي الأنسجة قوة على إصلاح وتجديد ما قد يصيبها من إصابات أو كسور، ولو في سن متقدم، إذ تسارع خلاياها لبناء الكسور أو إصلاح الإِصابات، ويساهم في عملية التجديد هذه في صغار السن نخاع العظم، والذي يشمل الكالسيوم
نخـاع العظـم هو عبارة عن النسيج الدهني الذي يوجد داخل تجويف العظام وبين رحبات جزئهاالإِسفنجي.
الكالسـيوم هو أحد العناصر المهمة الأساسية للجسم، ويكون ما يزيد على 2% من وزن الجسم، وهو عنصر من العناصر غير العضوية ويدخل معظمه في تكوين العظام.
طـرق إسـعاف الكسـور
يجب عند إسعاف الكسور الاحتراس من استفحال الضرر وحدوث المضاعفات ونقل المصاب بصورة صحيحة مريحة كالآتي
طريقة تثبيت الطرف المكسور
:توضع جبيرة على الرجل لمنع حركتها، اربط الرجل إلى الجبيرة ولكن تجنب الربط في مكان الكسر
أ - إذا كان الكسر مضاعفاً مصحوباً بنزيف يجب أن نخلع ملابس المصاب في مكان الإصابة مع الحرص والعناية لإِيقاف النزيف أولا ثم يغطى بضماد نظيف، وبعدها يجبر العضو بجبيرة من الخشب أو من ورق مقوى أو الجبس (مادة صلبة). والفائـدة من استعـمال الجبيرة هي حفظ العضو المصاب في الوضع الطبيعي. ب - أما في الكسر البسيط فنقوم بتثبيت العضو المصاب بجبيرة مناسبة بعد إعادة أطراف العظم المكسور إلى الوضع الطبيعي. جـ- في حالة إصابة الرأس أو الصدر أو الظهر يجب مراعاة وضع المريض عند نقله وذلك بعدم ثني الرأس أو الصدر، ويجب نقل المصاب منبسطا على لوح من الخشب أو نقالة خشبية ويلزم تعاون عدد من الأفراد في ذلك لمنع حدوث مضاعفات ولحـماية الفقرات الظهرية