انهارت كما ينهار الجليد

كانت تمشى مع من تحب وعارضة الدنيا كلها من اجله حتى اختها المحاميه المشهوره قالت لها سعاد انتى مازلتى طالبه فى كلية الطب وذلك شاب متزوج باخرى فما تنتظرى سعاد اتركى ذالك الرجل وشاءنه انا اظن انه ذائب دخل اليكى من باب الصراحه والصدق ولكن لايريد الا لحم تلك الفريسه السهله الجميله مستغل وسامته واناقته ومظهره الهادى حبيبتى ما هذيه الدموع التى تنهمر من تلك العيون الجميله الهذيه الدرجه تحبى ذالك الرجل قالت سعاد ان ذالك الشاب هوا كل شىء لى فى الدنيا انه فتاه احلامى يكفى انه صادق معى فى كل شىء تصورى انه طلب اكثر من امره ان ننهى تلك العلاقه ولكنى رفضة ذالك انه فعلا شاب شهم هل يمكن ان اقاابل ذالك الشاب سعاد اجل يمكن ولكن اريد انا اتقابل معه فى مكتبى هنا بدونيك لكى ناخذ حريتنا فى الكلام يمكن ساقول له فابلغت سعاد شوقى بذالك الميعاد فرحب بمقابلة هدى اخت سعاد وكان ذالك القاء دخل ذالك الشاب الوسيم الانيق مكتب الاستاذه هدى المحاميه المرموقه واستاذن من السكرتير فرحب به وقال له الاستاذه فى انتظارك تفضل وما ان دخل المكتب وكانت تلك المفاجائه انه هوا انه انه محمد سالم الشاب الذى كانت تعرفه منذ 5 سنتوات وكانت بينهم قصه حب واوهما بالسفر الى ايطاليا وكانت فعلا صدمه كبيره لااستاذه هدى والشاب شوقى وهوا اسم مستعار طبعا فقالت له ابتعد ايها الوغد عن اختى انها مازلت صغيره ولا تعرف شىء عنك ون لم تبتعد سوف احكى لها كل شىء فقال لها حبيبتى انا اعرف انها اختك ولذلك تقربت اليها بعد محولتى العديده للوصول اليكى ولكنى ياءست وانتى تعرفى جيدا كم كونت وما زلت احبيك فما كان من هدى الا وتصببت عرقا حتى ان النديل سقط تحت المكتب ومدت يدها لتمسك المنديل وتشغل التسجيل لذلك العشيق الكاذب وبعد ان اتت بالمنديل قالت للعشيق اكمل ما تقول ساسمع ولكن من الاول لقد انهارت اعصابى من تلك المفاجائه وسرد ذالك العشيق الكاذب وحكى وحكى وظل يحكى حتى قال كل ما عنده وظهرت مخالب ذالك الذائب وهنا رنت الاستاذه هدى جرس المكتب ودخل السكرتير وسعاد اتت من فتره واستمعت للتسجيل ولكنها انهاترت كما ينهار الجليد فعلا من هذيه المفاجئه العجيبه وشكرااااااااااااااا