قديما ذهب رجل الى سوق العبيد ليشترى غلاما يخدمه هوا وزوجته حيث يسكن المنزل وليس معه احدا الا زوجته وليس له اولاد ومر بالسوق فرائى غلاما جميلا مع احدى بائعى العبيد فقال للرجل هل تبع ذلك الغلام فقال الرجل نعم ابيع ولكن يجب ان اخبرك بعيبه قبل ان تشتريه فقال نعم وما عيبه قال التاجر ليس به اى عيب الا عيب واحد انه فتان فرضى المشترى بذلك العيب واشترى العبد الصغير بعد ان بخس ثمنه نظرا لعيبه واخبر زوجته بذلك وعاش الغلام فى البيت ياكل ويشرب ويقوم ببعض الاعمال الخفيفه نظرا لصغر سنه وفى احدى الايام قال لزوجة الرجل سيتدى اريد ان ابوح لكى بسرا على ان توعدينى ان يكون السر بيننا فقط لانى خائف من سيدى لو علما ان افشيت هذا السر لكى انتى بالذات فعجبت السيده من ذلك الكلام ولكن وعدته بانها لن تفشى السر لاحدا وخاصتا زوجها فقال لها انه علم ان زوجها عازم ان يتزوج عليها فبكت السيده ثم وسها الغلام وقال لاتحزنى انا عندى الحل يا سيدتى فقالت وما الحل فقال انا اعرف كاهن عظيم شرحت له ذلك الموضع فقال ائتنى بشعيرات من اسفل لحيته وسف يجعله لايفكر الا فى زوجته خذى شفرت الموس واذهبى ليلا فى يوم كذا وائتى بجزء بسيط من اسفل لحيته وفى نفس اليوم قابل الزوج وحكى له ان زوجته تريد ان تقتله فى ذلك اليوم فتناوم الزوج وجائت الزوجه بالشفره لتاخذ الشعر فقتلها الزوج وسارت حربا عظيمه بين قبيلتين ومن هنا ظهر ان الفتنه عيب عظيم وما كان للرجل ان يشترى غلاما فتانا وشكرااااااااااااا حازم السكرى