اة ما اتعبك يا قلبى (حوار صريح بينى وبين قلبى)

تحت ضؤء خافت لآتكاد أن ترى به الا لمعان الدمعه فـوق
الوجنتين فى ذلك الركن البعيد المظلم من غرفتى جلـست
وحدى اصارع الآمى اصارع وحدتى اصارع ظلم الــبشر
اصارع نفسى اتحدث ولا اجد من يسمع فـأنا وحــدى
اصمت ثم اعاود الحديث مع قلبى لمأذا المح الحزن داخـلك
ايها القلب الحزين لم ارى نزف الأمك دوما لم لآ المــح
الفرحه تغمـرك؟؟؟؟؟.........
يجيبنى بهمسة تقتلنى إنى انزف من غدر وقهر إنــى
انزف من ظلم والم إنى ازف وسأظل انزف بل لــن
يتوقف نزفى للأبد إنى غدوت فى زمن امتزج فيــه
الكذب با الصدق فى زمن طغت فيه الخيانة علـــى
الوفاء فى زمن بات فية الغدر لنا فى زمن اصبــح
الجرح فيه هواء نتنفسه ...........اة يا قلبــــى
لو كان لنزفك دماء ظاهرة لغرقت بهـــــــا
ولو بقى دمعى رطبا لا يجف لغرقت عالمى بـــه
فأمزج ياقدر دماء قلبى بدمع عينى وابقئ غريقــا
فى بحر الحياة كى يذيقون مرار الجرح والــم
الفراق بل الم الغدر بروحى ...............
سيبقى جرحى ينزف بلا توقف فى رحلة طويلــة
لا اعلم مداها......
اقأسئ ظلمة الليل وعطش السنين وأقاســئ
ايامى والآمئ اقف بلا سبب ثم اعاود المشـى
مجددا فى تلك الرحله فلا اجد محطى لـــى
ألتمس فيها الراحة والامان ولا أجد مأيــروى
عطشى ويمسح دمعتى ويداوى الأمــئ.....
فأمشى وحيدا كما بدات وبينما انا هكــذا
غارق فى الحديث مع قلبى ونفســى....
المح بقعة ضوء خافتة تدخل من نافذتــى
تفقدتها فأذا هى خيط من خيوط الشمــس
اللآمعة قد دخل عألمى لمحتها تبسمت لنفسـى
وهمست لقلبى انظر وأقول هأ قد بدانــا
يوما جديدا لنقأسئ مجــددا.....
يأترى هل سينجلى ضوء الشمس يومـا
معلنا نهاية المطاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام سيحل الليل كما حل البارحــه
وتغمرنى الظلمة مجددا وتغمرنى الدمـوع
واعود كمأ بدات فى ذلك الركن ...؟؟؟؟
اظهرت لنفسى بعض الشجاعة والشمـوخ
وقلت لن اعود ولن اقاسئ الليل وسأرمـى
بألمى عرض الحائط....؟؟؟؟؟؟
فأنتظرت المسأء لاثبت شموخى وعزتى
فأذا بى اترك ذلك الركن سعيد فرحـان
بأنتصارى على نفسى وودعت ذلــك
الركن الذى عاش معى كل لحظة بحيـاتى
وفجأة أخذتنى خطواتى بلا شعور الـى
ركن مظلم اخر من الغرفة جلسـت
وبدأت القصة من جديد مع قلبـى
واستسلمت لنفسى .........
ولكنى ضحكت هذة المرة وايقنـت
إن لا مكان لى إلآ هنــــــأ
أأأأأأة مـا اتعبـك يـا قلبــى


لـؤ دق المـوت بـابـى واراد الله ان يطـوى شبـابـى
ســأمــوت ويبــقى حبــــك
فـــوق تــــرابــــــى